الحسيمة : بيـــان مشترك
نقابة عمال و موظفي بلدية الحسيمة
الفضاء النقابي الديمقراطي
الجامعة الوطنية لعمال و موظفي الجماعات المحلية
اجتمع المكتبان النقابيان لعمال و موظفي بلدية الحسيمة التابعان لكل من الجامعة الوطنية لعمال و موظفي الجماعات المحلية و الفضاء النقابي الديمقراطي يوم الجمعة 05/04/2013 على الساعة السادسة و النصف لتقييم الإضراب الأخير واستشراف آفاق العمل النضالي .
و في البداية حيى المكتبان العمال ، العاملات ، الموظفون و الموظفات المنخرطون (ات) في النضالات التي عرفتها بلديــــة الحسيمة منذ أربعة أسابيع لتكسير الصمت الرهيب المطبق من طرف رئاسة المجلس التي تسن سياسة الآذان الصماء و الهروب الى الأمام و ذلك بعدم استجابتها لملتمسات الحوار الجاد و المسؤول على أرضية الملف المطلبي الذي وضع بين يديها منذ مدة ، وكذا الانحياز السلبي و المكشوف للسلطـــات المحلية في شخص والي الجهة و عامل الإقليم باعتباره رئيس اللجنة الإقليمية لفض النزاعات الجماعية .
كما حيى المكتبان النقابيان جميع الفروع و الهيئات النقابية و الحقوقية و السياسية الوطنية منها و الأجنبية التي عبرت عن تضامنها اللامشروط و استعدادها للنضال جنبا إلى جنب معنا حتى تحقيق جميع المطالب العادلة و المشروعة المسطرة في ملفنا المطلبي.
كما تطرق المكتبان النقابيان الى الهجوم الشرس على الحريات النقابية الذي تنهجه السلطات المحلية و ذلك ما يتضح جليا فـــــي منعنا من تنفيذ الوقفة الاحتجاجية أمام مقر ولاية الجهة التي كانت مبرمجة يوم الخميس 04/04/2013 من الساعة العاشرة الى الساعة الثانية عشرة والهجوم على حرمة بلدية الحسيمة صبيحة يوم الجمعة 05/04/2013 حيث تم عسكرتها بجميع التلاوين القمعية بهدف تشتيت المناضلين و المناضلات لكن المقاربة الأمنية لم تكن يوما وسيلة لإيجاد الحلول بل تزيد الطين بلة ، ولهذا فلا عسكرة مبنى البلدية و لا الآذان الصماء و لا شراء ضعاف النفوس لفبركة مكتب نقابي يكن الولاء للرئيسة و يكون تحت الطلب مخرجا من هذه الوضعية التي تعيشها بلدية الحسيمة و التي ضحيتها الأولى هي ساكنة المدينة ، كما يدينان مثل هذه الأساليب القمعية الهمجية التي تضر بسمعة المغرب وتعيده إلى زمن الجمر و الرصاص ، في وقت تتبجح به الحكومة بحقوق الإنسان و دولة الحق و القانون .
كما ندين التصرف المشبوه للكاتب العام للجماعة و ذلك بترهيب الموظفين و الموظفات الملحقين بالبلدية بعدم إدماجهم بشكل نهائي حتى يثنيهم عن المشاركة في الإضرابات التي تعرفها البلدية و كذا سياسة الوعيد التي يعامل بها رئيس مصلحة الحالة المدنيــــة ليجبره على العمل يوم الإضراب .
و أمــام هذا الوضع فإننا في المكتبين النقابيين نحمل كامل المسؤولية لرئيسة المجلس عن ما ستؤول اليه الأوضاع مستقبلا خاصة حينما ستنتقل من معركة محلية الى جهوية و ثم الى معركة وطنية ، وندعو كافة العمال (ات) و الموظفين (ات) لرص الصفوف لتصعيد النضال من اجل انتزاع حقوقنا المغتصبة .
و في غياب أية نية حقيقية للجلوس الى طاولة الحوار فان المكتبان النقابيان يقرران ما يلي :
خوض إضراب لمدة 72 ساعة أيام الأربعاء الخميس و الجمعة 10 ،11 و12/04/2013 مرفوقا بوقفات احتجاجية امام مقر بلدية الحسيمة في اليومين الأولين و أمام مقر الولاية في اليوم الثالث من الساعة العاشرة الى الساعة الثانية عشرة ثم العودة للاعتصام امام مقر البلدية.
عن المكتبين
0 التعليقات:
إرسال تعليق