تعديل

الثلاثاء، 19 مارس 2013

الحسيمة : المكتب الاقليمي يدين الهجوم الذي تتعرض له الحريات النقابية من طرف رئيسة المجلس



عقد المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية لعمال وموظفي الجماعات المحلية بالحسيمة اجتماعه العادي يومه الثلاثاء 12/03/2013 بمقر فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان.


وبعد استعراضه لأهم الخطوات النضالية المنجزة من قبل الجامعة على الصعيد الإقليمي والجهوي والوطني ، وكذا السير المتقدم لبرنامجه التنظيمي الذي أفضى إلى خلق عدة فروع جديدة وإعادة هيكلة أخرى إقليميا ، مما بوأ الجامعة مكانتها المتقدمة بهذه الجهة .

كما وقف الاجتماع أساسا عند التقرير المقدم حول مسار المعارك النضالية لبعض فروع الجامعة بالإقليم ، ومنها المعارك البطولية التي باشرها المكتب المحلي للجامعة و ع م ج م ببلدية الحسيمة منذ انطلاقة الوقفات الأسبوعية المقررة وطنيا مرورا بوقفته المحلية ليوم الجمعة 08 مارس سيليها إضراب عن العمل لمدة 24 ساعة غدا الأربعاء 13 مارس 2012 ... جوابا على إصرار رئاسة المجلس البلدي بالحسيمة على الإجهاز على بعض المكتسبات التي ضحت من أجلها الشغيلة الجماعية ، ودفاعا عن مطالبها المشروعة كتعميم الاستفادة من الساعات الإضافية ، منحة الأوساخ والأعمال الشاقة ، السكن الاجتماعي الموعود به... مع رفض سياسة الهروب إلى الأمام التي تحاول رئاسة المجلس فرضها على الشغيلة كأمر واقع ، بلجوئها إلى الاقتطاع من أجر المضربين واستقدام رجال السلطة وعناصر الأمن إلى موقع المعركة بدل إسراعها إلى فتح باب الحوار الذي لطالما نادى به فرع الجامعة بهذه البلدية وهو الفرع الذي حاولت رئاسة المجلس تجريد كاتبه العام من صفته النقابية في الاستفسارات المتكررة التي بعثتها له خصيصا ولعمال وموظفي الجماعة المضربين بصفة عامة ..

وامام هذا الاحتقان البين للوضعية داخل بلدية الحسيمة ، واحتمال تطورها نحو الأسوء مستقبلا بعد أن أبدت عدة فروع جهوية وإقليمية مثل : إمزورن ـ آيث بوعياش ـ آيث يوسف وعلي ـ آيث حذيفة ـ آيث عبد الله ـ ترجيست ـ سنادة ـ إزمورن ـ انكور وغيرها استعدادها لتوسيع المعركة لتشمل المنطقة برمتها ...

فإن المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية لعمال وموظفي الجماعات المحلية بالحسيمة يبلغ الراي العام المحلي والوطني ما يلي :

1.تهنئته الشغيلة الجماعية ببلدية الحسيمة على نجاح محطاتها النضالية بشكل حضاري ومسؤول .

2.تحميله المسؤولية الأولى والأخيرة لرئاسة المجلس البلدي فيما قد يترتب عن هذه الوضعية المختلقة من تعطيل لمصالح المواطنين وحرمانهم من الخدمات العمومية .

3.استغرابه للموقف المتعنت الصادر عن رئاسة المجلس لعدم فتحها لباب الحوار للبث في المطالب المتواضعة التي تضمنها الملف المطلبي المعروض عليها منذ مدة طويلة .

4.استنكاره لأسلوب التجاهل واللامبالاة الذي ما انفكت تمارسه رئاسة المجلس إزاء الإطار النقابي المسؤول عن مختلف الأشكال النضالية الصادرة عن أجهزته المقررة سواء بمفرده أو بتنسيق مع تنظيمات مماثلة بنفس البلدية.

5.شجبه لأسلوب الوعد والوعيد والتهديد الذي قيل أنه دُفن مع زمن ولى ، غير أنه انبعث في مراسلات رئاسة المجلس البلدي واستفساراتها للمضربين وفي مقدمتهم الكاتب العام للمكتب المحلي للجامعة الأخ سعيد أملاح ، متناسية الطابع الجماعي لهذا النزاع بما لا تجدي معه أية محاولة لشخصنته .

6.تضامنه اللامشروط مع نضالات الشغيلة الجماعية ببلدية الحسيمة وغيرها من المواقع الإقليمية من اجل فرض مطالبها المشروعة والذود على صيانة مكتسباتها التاريخية .

7.تنبيهه لمغبة ما قد سيترتب عن الإجراءات الانتقامية التي قد تلجأ لها رئاسة المجلس البلدي منفردة أو باستعانتها ببعض السلطات لردع المناضلين النقابيين ومحاولة إخراس صوتهم .


8.دعوته القائمين على أمور المجلس البلدي بالحسيمة للإسراع إلى فتح باب الحوار الجاد والمسؤول مع الممثلين النقابيين لحل كل الملفات العالقة بدل التمادي في الإجهاز على مكتسبات الشغيلة الجماعية والمس بمصالحها المادية والمعنوية .

9.مطالبته السلطات الإقليمية بالتدخل لحمل رئاسة المجلس البلدي على إيجاد الصيغ الكفيلة بتجاوز الاحتقان بالاستجابة الفورية لمطالب الشغيلة بدل التمادي في سياسة شد الحبل التي أثبت التاريخ عدم جدواها .

10.دعوة كل الإطارات والفعاليات الديمقراطية بالإقليم إلى لمّ الشمل بتوحيد معاركها ضمن برنامج وحدوي في الميدان في أفق الوحدة التنظيمية .

عن المكتب الإقليمي
بتاريخ 12/03/2013

0 التعليقات:

إرسال تعليق